كُن متفهماً
حتى نبقى آمنين وحتى نحصل على ما يفيدنا، يجب أن نفهم القواعد والأُسس التي يضعها والدينا في كيفية استخدام الانترنت.
الرقابة الأسرية هي بناء الثقة بين الأبناء والآباء للحصول على التفاصيل التي يحتاجون إليها في علاقة أبناءهم بأصدقائهم أو زملاء الدراسة، والوقوف على تصرفاتهم عن قرب بما يوفر لهم مساحات من الوضوح والصراحة.
تبرز أهمية الرقابة الأسرية في توفيرها للحماية والتوجيه وتمتين العلاقة الأسرية مما يؤدي إلى الاستقرار النفسي للأبناء.
من أساليب الرقابة الأسرية،
-
تصفية مواقع الويب،
-
حظر التطبيقات وتفعيل القيود الزمنية للإستخدام،
-
تتبع موقع الطفل الحالي،
-
الاتصال المتواصل مع الأطفال.
الأهم من الرقابة الأسرية
هو تأصيل مبدأ الرقابة الذاتية للطفل، والرقابة الذاتية هي شعور داخلي، وقوة ضابطة للطفل نابع بإيمانه بمراقبة الله واطلاعه على أعماله تدعوه إلى الحرص على فعل الخير طلباً لمرضاة الله وثوابه، والبعد عن الشر خوفاً من عقابه.
عزيزي الأب/عزيزتي الأم
نبغي تعليم الطفل كيفية استخدام أجهزة الكمبيوتر بشكلٍ صحيحٍ والطلب من الطفل تعليم الأبوين المزيد عن كيفية استخدام الإنترنت والكمبيوتر، ووضع الجهاز بمكانٍ ظاهرٍ في البيت.
ينبغي عدم السماح للطفل بدخول غرف الدردشة الخاصة بدون استئذان الوالدين أو بدون مراقبة. وانتقاء المحتوى الذي يشاهده الطفل. ومراقبة سلوكه على الانترنت من وقت لأخر وتنبيهه على ذلك.